الأحد، نوفمبر 04، 2012
طهران تنقل معركتها للدفاع عن الأسد بـ'مهاجمة' قطر
الأحد, نوفمبر 04, 2012
اضف تعليق
طهران – نقلت السلطات الايرانية معركتها للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى مهاجمة قطر واتهامها باثارة الفتنة في سوريا.
واتهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي الولايات المتحدة بالعمل على إثارة فتنة جديدة في سوريا عبر دولة لمح الى انها قطر.
ولفت فيروز آبادي بقوله أننا "نوصي دولة قطر المسلمة الجارة الصديقة، بأن لا تعرض أمنها للخطر من خلال الوقوع في فخ الأميركيين. وعلى المسلمين أن يتحدوا في قطع يد أميركا عن الدول الإسلامية، وأن يساعدوا بعضهم بعضاً لا أن يساعدوا البيت الأبيض".
وتبدو تصريحات المسؤول الايراني ان طهران بدأت تفقد صبرها وهي ترى حليفها بشار الأسد يعاني كثيرا من التدخل القطري، وبدأت تستعمل التهديدات العلنية كحل لانقاذ النظام في دمشق.
ولا يتوقع المراقبون ان ايران قادرة ان تفعل شيئأ حيال الموقف القطري الداعم لاسقاط الرئيس السوري، بسبب ان ادواتها داخل قطر قليلة وضعيفة
والدعم الخليجي المعلن للدوحة ضد طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" عن فيروز آبادي قوله، أن "الإدارة الأميركية ورغم مواجهة الوضع المؤسف الناجم عن إعصار ساندي وضرورة اهتمامها بالمنكوبين بالإعصار كأهم أولوياتها، إلاّ أنها ومن المؤسف بصدد إثارة فتنة جديدة في سوريا".
وأردف أن "النقطة الهامة التي ينبغي أن يلتفت إليها العالم وخاصة الشعب الأميركي، هي أن الساسة الأميركيين يقدمون العون لدولة تعد بؤرة الدعم لتنظيم القاعدة، وحسب المعلومات الدقيقة الواردة، فإن زعيم هذه الدولة هو عضو أو زعيم القاعدة، ويريد أن يخطط لفتنة أخرى في سوريا".
ولفت إلى أننا "نوصي دولة قطر المسلمة الجارة الصديقة، بأن لا تعرض أمنها للخطر من خلال الوقوع في فخ الأميركيين. وعلى المسلمين أن يتحدوا في قطع يد أميركا عن الدول الإسلامية، وأن يساعدوا بعضهم بعضاً لا أن يساعدوا البيت الأبيض".
وقال فيروز آبادي إن "حركة الصحوة الإسلامية هي رد على الأخطاء الكبرى للقادة العرب في السابق، وان النخب في العالم الإسلامي تتحلى باليقظة وترصد بدقة هكذا أخطاء".
وأعرب المسؤول الإيراني عن أسفه لوقوع إعصار ساندي في الولايات المتحدة، مضيفاً أن "الشعب الأميركي المظلوم يدفع ثمن أخطاء إداراته المتوالية، في عدم مراعاة قضايا البيئة وحقوق الإنسان إضافة إلى العدوان، وبدلاً من العدوان على سائر دول العالم، لو فكرت الإدارة الأميركية بشعبها وقامت بمراعاة معايير صيانة البيئة في الاستثمارات الصناعية، لما شهدنا اليوم وقوع أضرار على هذا النطاق الواسع وضعف شديد في إيصال المساعدات".
0 comments:
إرسال تعليق