السبت، نوفمبر 03، 2012
سنا كجك-:بلفور ووعده المشؤوم!
السبت, نوفمبر 03, 2012
اضف تعليق
يصادف اليوم ذكرى تاريخ «وعد بلفور» «2» تشرين الثاني من عام 1917 إذ تم الاعلان عن قيام «دولة اسرائيل».
ارسل آرثر جيمس بلفور الذي شغل منصب وزير خارجية بريطانيا آنذاك، رسالة جاء فيها:
«ان حكومتنا تنظر بعين العطف الى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل قصارى جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية».
وبالفعل بذلت كل الجهود الدولية والعالمية ليزرعوا في عالمنا العربي شعبا عنصريا دمويا عدوانيا من جراء وعد «ظالم» غير انساني لم يأخذ بعين الاعتبار شعبا له ارض ووطن هو الشعب الفلسطيني.
هاجر آلاف اليهود الى فلسطين المحتلة بمباركة انكليزية وبريطانية لتضمن هذه الدول ان هناك من سينفذ سياساتها في منطقة الشرق الاوسط ويصبح لها نفوذٌ وسيطرة من خلال اليهود - الصهاينة الذين رفضتهم بريطانيا ولاسيما يهود اوروبا الشرقية وبحثت لهم عن «موطن» فوقع الاختيار على فلسطين، وبالطبع لم تكن لتنجح خطة استقدام المهاجرين اليهود لولا تخاذل وتواطؤ بعض البلدان العربية، فبسط البريطانيون «يدهم» في هذا المشروع «الحقير» يليه الاحتلال الاسرائيلي.
اذا «بلفور» قدم في مثل هذا اليوم للصهاينة «حلم العمر» فوهبهم (من حيث لا يملك) ارضا مقابل تشريد شعب بأكمله ما زال يعاني من ظلم الاحتلال حتى الساعة ناهيك بمأساة اللاجئين الفلسطينيين في مختلف الدول العربية، الشعب الفلسطيني لا تنطبق عليه مقولة «بلفور» «ارض بلا شعب»، فالارض ارض فلسطينية، عريقة، اصيلة «بأهلها وناسها» يسكنها شعب شعاره السلام وشجرة الزيتون وسنابل القمح … شعب لم يحلم سوى بحياة بسيطة كريمة، في الاحياء والشوارع والمدن والقرى الفلسطينية في ذاك الزمن الجميل قبل ان تغتصب العروس فلسطين مرة من الانتداب البريطاني ومرة من الاحتلال الصهيوني...
اما النصف الاخر من المقولة، وهو «شعب بلا ارض» فيصح القول فيه على مجموعات المرتزقة من الاسرائيليين المشتتين، المشرذمين الذين لا يوجد لديهم هوية ولا انتماء ولا وطن فمهما «انعشوهم» بالصواريخ والطائرات وبأحدث الترسانات العسكرية الا انهم اتوا واحتلوا ارضا لقوم آخرين … وان كان «السيد بلفور» ومن معه قد تآمروا على الشعب الفلسطيني نتساءل في عصرنا الحالي: اما آن الاوان لتنتهي هذه المؤامرة ويصحو الحكام العرب؟؟
الم يحن وقت تمردهم وتجهيز جيوشهم لاسترداد فلسطين؟؟
وبالمناسبة ماذا تفعل الاسلحة والذخائر و … و … في المستودعات العربية؟؟
هل سنلتهمها في ايام المجاعة؟؟
ان الصهاينة كانوا يدركون ان العرب لن يحركوا ساكنا والا لما اقدموا على تنفيذ مخططاتهم «بقالب» قانوني وبتوافق دولي «وعهر» عربي!!
من أسف ما زلنا أمة يصفق شعوبها للاجساد العارية ويسيل لعاب حكامها لفاتنات اوروبا!!
اتتساءلون: لِمَ كابوس اسرائيل ما زال جاثما على صدورنا؟؟!
الشرق – سنا كجك
0 comments:
إرسال تعليق