السبت، يونيو 01، 2013

فتوى لبنانية بوجوب الجهاد لنصرة القصير وسوريا

افتت هيئة علماء المسلمين في لبنان، بعد التطورات الأخيرة في القصير، أن "على المسلمين-وخاصة العلماء والشباب والأغنياء- مناصرة إخوانهم بالجهاد بأنواعه كلها: بالكلمة والمال والإعانة الطبية والقتال بضوابط الشريعة وأخلاق الإسلام في دَفْع المعتدين بعيداً عن الفتن المذهبية، كلّ واحد بما يستطيع وبحسب حاجة أهلنا في سوريا والأنفع لهم، وتحديد ذلك متروك لكل مسلم بالتشاور مع مَن يثق بهم مِن أهل العلم والخبرة، ولا بد من الإعداد والاستعداد بصورة صحيحة حتى لا يدخل المسلم في التَّهلُكة المنهيِّ عنها".
  
 ولفتت الهيئة الى "تكتُّل قوى الشرّ المحلية والعالمية على إخواننا في سوريا ويظهر هذا بشكل فاضح في معركة القصير خاصة أنّ أهلها استغاثوا بإخوانهم المسلمين، لإنقاذ أطفالهم من الذبح، وأعراض نسائهم من الهتك، ومساجدهم من الهدم والتدنيس، وكل هذا يحصل حقيقةً على أيدي شَبِّيحة قوات الأسد وحزب إيران وبقية حلفائه المجرمين، بما يفوق الوصف مما لم يتجرّأ اليهود على عُشْر معشاره".
  
 وحذّرت الهيئة "المسلمين من غضب الله إن تخاذلوا عن نصرة إخوانهم، ومن عقابه الذي قد يكون أحد أشكاله أن يسلَّط المشروع الصفوي بعد أن يسيطروا على سوريا -لا سمح الله- على دمائنا وأعراضنا في لبنان والخليج وغيرهما. وماذا كنا ننتظر لو أننا مكانهم؟".


0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية