السبت، يناير 25، 2014

جمال في الخمسينات والستينات والآن وغدا..


  • سقطت وتتساقط الفئات المجرمة التي تآمرت على عبد الناصر وسقط انفصاليوا الوحدة في سورية. انكشف الدور الغربي المستتر وراء العملاء الشعوبيين على ارض العرب وفشلوا بسياساتهم وفشل عملاؤهم وبدؤوا بالتساقط كأوراق الخريف تحت ضربات ثوار الحرية العرب. قالوا تدخل ناصر في اليمن! فقلنا نعم! ونعم التدخل! حرر اليمن الجنوبي من الاستعمار البريطاني وتدخل لصالح حرية وثورة الشعب اليمني ولحماية المصالح العربية في البحر الأحمر وملء الفراغ الذي حاول الصهاينة ملؤه وقتها . وبعد موت عبد الناصر بنى الفرنسيون قواعد لهم في جيبوتي ، واسرائيل في ارتيرية وجزر في وسط البحر الأحمر ، وايران بنت قواعد ها في جيبوتي وارتيرية وملؤوا الفراغ الذي تركه عبد الناصر بسبب موته وتدخلت ايران الاستعمارية في اليمن بقوة السلاح وتسليح عملائها الحوثيين! فخرسوا ولم يحتجوا ولم يقولوا ان المنطقة سقطت بغياب جمال عبد الناصر وذلك لحصار العرب واذلالهم . قالوا تدخل ناصر في افريقيا فقلنا نعم ليحمي منابع النيل من النفوذ الصهيوني ومن السيطرة الاسرائيلية على افريقيا.. إن الذي يجري الآن يثبت صحة سياسة ناصر حيث بدؤوا بغياب ناصر يتقاسمون مياه النيل ليقطعوا المياه عن شعب مصر فخرس الشعوبيون الإخوان واسيادهم وحلفاؤهم وبدوا على حقيقتهم بلهاء بالفعل ولم يحتجوا. بنى عبد الناصر المساجد والمدارس الدينية وباللغة العربية في اسيا وافريقيا أما الإخوان فلم يبنوا مدرسة في افريقية ولا في غيرها رغم انهم يدّعون انهم جماعة دعوية ولكن دعوية للارهاب والتآمر والإجرام وخدمة مصالح الأعداء على حساب العرب والعروبة وقد صوروا ان الإسلام والعروبة نقيضان وان العروبة عدوة لله والإسلام!!!! وما عدوالله والإسلام إلا هم وأسيادهم. انهم يخرسون وهم عاجزون عن الإعتراف بان ناصر عمل من اجل بناء الكيان العربي الواحد وهو الشرط اللازم لبناء حضارة واقتصاد ونهوض وتطور..! وللدفاع عن الأمة كلها وبدون الوحدة سيبقى العرب فتات واشلاء مهلهلة متخبطة تائهة ضعيفة يلعب بها الأعداء وعبيدهم البهم كما يشاؤون وهو ما نراه الآن في غياب ناصر العرب. عبد الناصر ناصر الأحرار والحرية والثوار في كل مكان أما هم فناصروا الإرهاب والإجرام والمستعمرين وتاجروا بالدين ظلما وبهتانا وتحالفوا مع الأنظمة الاستبدادية القمعية المتسلطة وبنوا بؤرا اخونجية في كل مكان تماما كما بنى الفرس الحوزات والحسينيات على ارض العرب للتضليل وجر الناس الى جحيمهم وخزعبلاتهم تجارة بالدين في سبيل الدنيا قالوا ان ناصر كان دكتاتورا! فقلنا ناصر حظي بحب وثقة وتأييد ليس شعب مصر وسورية فقط وانما الشعب العربي كله ولم يكن حاكما فرديا بل كان الحكم جماعيا شارك به كل الضباط الأحرار وكل التكنوقراط والمختصين والموهوبين والشرفاء والمثقفين المصريين! في ظل جمال عبد الناصر امتلأت مصر بالنابغين والكتاب والعلماء بالمساجد والدعوة الاسلامية والثقافة الدينية والعربية ونمت مصر بشكل لم يكن له مثيلا (بشكل نسبي) في العالم كله في الزراعة والصناعة والتجارة والفكر والثقافة وحظيت مصر وكل العرب باحترام العالم بفضل شخص جمال عبد الناصر . اجتمع العرب لأول مرة في التاريخ ومنذ اكثر من الف سنة خلف رجل واحد هو جمال عبد الناصر ! وهنا يخرس أعداء جمال عبد الناصر ويظهرون أقزاما وحثالات وسفلة مارقين . قالوا خسر حرب حزيران فقلنا وما كان لعبد الناصر بقوة مصر المحدودة والحاصلة على استقلالها في عام 1952 فقط ان تقف في وجه مجموعة ضخمة من الأعداء عدو هائل.. ومن الداخل الخونةبما فيهم الإخوان ومن الخارج اسرائيل وعملائها في سورية والأردن إضافة للحلف الأطلسي والقواعد الغربية في ليبيا وقبرص وكان هدف الحرب هو اسقاط جمال عبد الناصر وليس ارضا او جيوش. ومع ذلك انتصر عبد الناصر وخرج من الحرب اكثر قوة وحمية واصرارا وتضامنا شعبيا تحرريا مصريا وعربيا وبنى الجيش بسرعة واقتحم حرب الإستنزاف بقوة وتحد وثقة .. هذا يعرفه كل مثقف وكل من كان حيا وقتها. رفع اللاآت الثلاثة وهي اللاآت التي لم يجرؤ بعده أحد أن يتذكرها أو يتلفظ بها بما في ذلك ذيول الشعوبية الساقطة الحاقدة والأنظمة القائمة كلها! الآن بدأ جمال عبد الناصر يعود ، ينهض، يتحدى بثوار الربيع العربي ، بأحرار العرب، بالعروبيين الشرفاء، بالمثقفين والأذكياء والمهتمين بانتمائهم العربي، وذو العزة والكرامة والإباء.. وبدأ الشعوبيون الأعداء وتجار الدين والحكام التافهين اللصوص يتساقطون مكشوفين سفلة وخونة. د. حسن خلوف

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية