بالمقابل احتشد انصار للرئيس بشار الاسد في ساحة المسكية المقابلة للجامع حاملين صورا للرئيس السوري ولوالده حافظ وهم يهتفون «الله، سورية، بشار وبس» و«بالروح، بالدم، نفديك يا بشار».
واكدت المراسلة «اعتقال 5 اشخاص على الاقل» على خلفية مشاركتهم في التظاهرة الاحتجاجية.
وفي منطقة داعل (شمال درعا) ذكرت مراسلة ثانية لفرانس برس ان «نحو 300 متظاهر تتقدمهم عشرات الدراجات النارية خرجوا الى الشارع وهم يهتفون «داعل ودرعا ما بتنهان» بينما كان اطفال يلوحون بالكوفية.
وافادت المراسلة ان «العشرات تجمعوا في قرية الشيخ مسكين وركبوا السيارات وانطلقوا باتجاه درعا».
وفي درعا حيث اوقعت التظاهرات اكثر من 100 قتيل بحسب ناشطين حقوقيين، اكد احد السكان عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان «عشرات المشيعيين» هتفوا «بالروح، بالدم، نفديك يا شهيد» وذلك عقب صلاة الجنازة التي اقاموها في جامع العمري على قتيلين سقطا في الصدامات التي شهدتها درعا.
غيتس
وقال غيتس اثناء زيارة لاسرائيل «أقول ان ما تواجهه الحكومة السورية هو في الحقيقة نفس التحديات التي تواجه العديد من الحكومات في أنحاء المنطقة وهي مظالم شعوبها السياسية والاقتصادية التي لم تلب».
وقال غيتس للصحافيين «بعضهم يتعامل معها بطريقة أفضل من الاخرين.لقد جئت للتو من مصر حيث وقف الجيش المصري متابعا وسمح للشعب بالتظاهر وفي الحقيقة دعم الثورة.يمكن للسوريين تعلم الدرس من ذلك».
وقتلت القوات السورية عشرات من المتظاهرين خلال اسبوع من العنف تركز في مدينة درعا بجنوب سورية ورفض الاسد نداءات الاصلاح المتزايدة في البلد الذي يقطنه 20 مليون نسمة ويحكمه حزب البعث منذ انقلاب عام 1963.
وأدان البيت الابيض «القمع الوحشي للمظاهرات» في سورية وقال انه يجب محاسبة المسؤولين عن العنف.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض في بيان «تدين الولايات المتحدة بقوة القمع الوحشي من الحكومة السورية للمتظاهرين وخاصة العنف وقتل المدنيين بايدي قوات الامن».
وأضاف انه يجب محاسبة المسؤولين عن اعمال العنف وقال ان واشنطن تطالب حكومة سورية بالتحلي بضبط النفس واحترام حقوق شعبها.
ويدير الجيش المصري شؤون البلاد منذ اجبار مبارك على التنحي في 11 من فبراير في اعقاب مظاهرات حاشدة مناهضة لحكمه الذي استمر ثلاثة عقود.
واستشهد غيتس بسورية وليبيا وايران كأمثلة «للانظمة الاستبدادية التي قمعت شعوبها ولديها استعداد لاستخدام القوة ضدها».
من جهته دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى وقف اعمال العنف ضد المتظاهرين في سورية معتبرا انه لا يمكن لاية ديموقراطية ان تقبل باطلاق النار على محتجين مسالمين.
واضاف ان «فرنسا تدعو الى عدم حصول اعمال عنف ضد المدنيين الذين يتظاهرون، انه حقهم في التظاهر».
واوضح «يجب ان يفهم كل زعيم وخصوصا كل زعيم عربي ان رد فعل الاسرة الدولية واوروبا سيكون من الآن وصاعدا نفسه في كل مرة».
على صعيد متصل اعربت كندا عن «قلقها الشديد» من «القمع العنيف» للتظاهرات الاحتجاجية في سورية، واشادت بـ «شجاعة» المتظاهرين داعية النظام السوري الى ضمان حقهم في التعبير عن رأيهم بحرية وامان.
وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان ان «كندا قلقلة بشدة من الانباء الواردة بشأن تعرض متظاهرين سلميين في درعا (جنوب) لاعتقالات تعسفية وقمع عنيف اسفر عن مقتل العديد من الاشخاص».
واضاف الوزير الكندي «نحض السلطات السورية على اخذ كل الاجراءات اللازمة من اجل ضمان امن المتظاهرين وحماية حقوق جميع المواطنين السوريين»، وذلك بعد ان اعلن نظام الرئيس بشار الاسد عزمه «دراسة انهاء العمل بقانون الطوارئ» واخذ اجراءات اخرى لمحاربة الفساد.
واكد كانون ان «السوريين يأملون بممارسة حقوق هي بالنسبة لنا نحن الكنديين حقوق مكتسبة»، مضيفا «اود ايضا ان احيي شجاعة هؤلاء المواطنين في نضالهم من اجل احترام حقوقهم».
0 comments:
إرسال تعليق