وأضاف (المساعيد) في مقابلة مع صحيفة "الرأي" الأردنية (الأحد) أن "وجود جيش الدولة السورية يضبط الامور، خصوصا أن الفترة الماضية كانت القوات المسلحة الأردنية، هي القائمة على حماية الشريط الحدودي الذي كان مسيطرا عليه من قبل التنظيمات الإرهابية والسيطرة الحالية خطوة إيجابية وتخدم الأمن الوطني الأردني"، على حد تعبيره.
وأكد (المساعيد) أن "هناك إصرارا وقرارا للدولة الأردنية بعدم إدخال أي نازحين"، موضحا أن "هناك عودة للنازحين السوريين حيث عاد ما نسبته 90% من المناطق الحدودية إلى بيوتهم".
وأشار القائد العسكري إلى أن "الأعداد الباقية تقدر بالآلاف وعدم عودتهم لأسباب تخصهم مع نظام الأسد، حيث يتم تقديم خدمات طبية ويتم إعادتهم فورا إلى مناطقهم."
فيما يتعلق بمصير الفصائل المنتشرة في الجنوب السوري، قال (المساعيد) "كان هناك حالة من الفوضى لكن في ظل انتشار النظام، ستقوم العناصر الإرهابية بالتسلل نحو الداخل السوري شمالا أو أي منطقة حدودية"، مشيرا إلى أنه "يقدر العدد الحالي للعناصر بنحو 2500 إلى 3000 عنصر".
وحول المخاوف من تسلل بعض المقاتلين إلى الأردن، أكد أن "القوات المسلحة الأردنية قادرة على ضبط الحدود مئة بالمئة بصورة كاملة من حيث المعدات الحديثة ومنظومة قيادة وسيطرة وكذلك قوة جوية سريعة الإجابة إلى جانب أجهزة رؤية ليلية متطورة، إضافة إلى الانتشار الواسع للقوات المسلحة على الشريط الحدودي، مؤكدا ان الحدود آمنة ولا خوف على الحدود".
وحول توقعاته بافتتاح الحدود رسميا والتنسيق الأردني السوري، قال (المساعيد) إن "القرار سياسي فإذا تم سيتبعه ترتيبات أمنية".
وكانت ميليشيا أسد الطائفية دخلت إلى معبر نصيب الحدودي عقب اتفاق أبرمه الاحتلال الروسي مع "لجنة تفاوض الجنوب" حيث تحرك رتل من قوات الاحتلال الروسي مساء (الجمعة) باتجاه المعبر، لتأمينه وإفساح المجال لدخول ميليشيا أسد إليه، حيث بثت وسائل إعلام النظام شرائط مصورة وصور تؤكد دخول عناصر هذه الميليشيات إلى المنطقة.
0 comments:
إرسال تعليق