وأفادت مصادر إعلامية محلية أن "المخابرات الجوية" تقوم منذ أيام بحملات اعتقال بحق الشبان الذي دخلوا في مصالحات بريف حمص، وخاصة الناشطين السابقين في منطقتَي "الحولة" و"الرستن".
وادّعى النظام السوري أن اتفاق المصالحة يضمن عدم الملاحقة لمدة شهر واحد فقط وليس لثلاثة كما كان مُتداوَلاً، وانتشر تسجيل صوتيّ لأحد أعضاء "اللجنة المدنية في تلبيسة" يطالب فيها السكان بعدم التوجه إلى مدينة حمص تجنُّباً لاعتقالهم.
وفي الغوطة الشرقية والتي تشهد تَضْيِيقاً أمنيّاً وملاحقاتٍ من قِبل أفرع المخابرات قامت الأخيرة مؤخراً باعتقال جميع الموظفين في مراكز الحوالات المالية للتحقيق معهم حول مصدر الأموال التي تصلهم، كما أن العاملين في الغوطة يتعرضون بشكل يوميّ للتفتيش والاحتجاز.
وأضافت المصادر أن معظم الموظفين في المنظمات الإغاثية والطبية يخضعون للإقامة الجبرية، ولا يمكنهم مغادرة القرى التي يتواجدون فيها بالغوطة، مشيرة إلى أن العديد من الشباب ممن كانوا بمراكز الإيواء نُقلوا إلى الأفرع الأمنية لإخضاعهم لتحقيقات، حيث لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.
تجدر الإشارة إلى أن مخابرات الأسد اعتقلت قبل أيام ست نساء من "كفر بطنا" على خلفية إجراء اتصالات هاتفية مع أقاربهن في الشمال السوريّ.
0 comments:
إرسال تعليق