وبينت المصادر، أن الوفد طالب الاحتلال الروسي بوقف فوري للقتال في درعا، واشترط عدم دخول ميليشيا أسد الطائفية إلى المناطق المحررة جنوبي سوريا.
كما طالب الوفد بفتح معبر نصيب مع الأردن بإدارة مدنيين وبتأمين الشرطة الروسية.
وقالت المصادر، إن الوفد المفاوض اعتبر أن مقترحاته تمثل خريطة طريق للوضع في جنوب سوريا لحين إيجاد حل شامل، إلا أن المصادر لم تؤكد أوتنفي موافقة الروس على هذه البنود.
وفي وقت سابق، جرى تشكيل لجنة مفاوضات تشمل الجنوب السوري كله بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء، ووقف العنف والوصول إلى حل نهائي.
جاء ذلك بعد إصدار فريق "إدارة الأزمة" الممثل عن الفعاليات المدنية في درعا والمشارك إلى جانب الفصائل المقاتلة في المفاوضات التي تجري مع الجانب الروسي، بيانا أكد فيه على انسحابه من وفد التفاوض، وإعلان "النفير العام" في الجنوب.
وتشهد محافظة درعا، منذ 16 يوما، تصعيدا من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا وإيران، حيث تعرضت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة لقصف مكثف بالتزامن مع هجوم عسكري، ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ونزوح الآلاف إلى المنطقة الحرة بالقرب من معبر نصيب على الحدود السورية - الأردنية، وإلى الحدود مع الجولان المحتل.
0 comments:
إرسال تعليق