وقال عريقات في مؤتمر صحافي في رام الله "نحن سندفع الرواتب لأسر الشهداء وأسر الجرحى وأسر الأسرى، هذا واجبنا وسنقوم به".
وأضاف أن قرار الحكومة الإسرائيلية "يقطع الخطوط الحمراء (فهي تعتبر) أن السلطة لم تعد قائمة. إسرائيل مصممة على إملاءاتها وفرض الحقائق على الأرض وتكريس وترسيخ ما يعتقد (رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو بأنه يمكن تحقيقه من خلال دولة بنظامين أي نظام الابرتهاييد بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
أقر الكنيست الإسرائيلي مساء الاثنين قانونا يسمح للحكومة بأن تقتطع من الرسوم الجمركية التي تجبيها لحساب السلطة مبالغ توازي المخصصات التي تُصرف لعائلات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ويبلغ عددهم اليوم نحو ستة آلاف. تقول إسرائيل إن مخصصات عائلات الأسرى والقتلى تشجع العنف، علما أن غالبية العائلات الفلسطينية تعتمد تماماً عليها بعد أن فقدت على الأقل أحد أبنائها أو معيلها الذي قتلته أو اعتقلته إسرائيل منذ احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية في 1967
وقال عريقات إن "موضوع النقاش الآن هو تحديد العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل، وهذا على جدول أعمال اللجنة التي يرأسها الرئيس محمود عباس تمهيداً لاتخاذ القرار وهذا يعني الانتقال من السلطة إلى الدولة وان تتحمل سلطات الاحتلال مسؤولياتها كافة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة".
وتابع "لن يستمر الوضع كما يريد نتانياهو والرئيس ترامب، بأن تستمر السلطة بدون سلطة وان يكون الاحتلال بدون تكلفة وان يبقى قطاع غزة خارج الفضاء الفلسطيني".
وأضاف "سيتم إبلاغ الدول ذات الصلة والتشاور معها وهذه الدول وقفت معنا عندما خرج الرئيس ترامب عن الإجماع الدولي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل" في كانون الأول/ديسمبر 2017.
0 comments:
إرسال تعليق