وذكرت صحيفة (يني شفق) التركية أن مفاوضات جرت خلال الأيام الماضية بين الطرفين أفضت إلى التوصل لاتفاق يقضي بإقامة حواجز مشتركة، وإعادة شعب تجنيد ميليشيا أسد الطائفية إلى الحسكة.
وأردفت الصحيفة إن "الاتفاق لم يتوقف على الجانب العسكري، بل شمل الجانبين الاقتصادي والتعليمي، حيث طالب نظام الأسد الميليشيات الكردية بتسليم معابر كوجر اليعربية وسيمالكا مع العراق، والدرباسية ورأس العين مع تركيا. بالإضافة إلى تسليم حقول النفط والغاز لوزارة النفط التابعة للنظام، في حين طالبت الوحدات بأن يكون وزير النفط كردياً وبأن تكون لغة التعليم في المدارس الواقعة بمناطقهم باللغتين العربية والكردية".
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية، أن "بلدية القامشلي التابعة للنظام قامت بتوزيع أعلامه وصور بشار الأسد، على بعض النقاط في المدينة بعد إزالة أعلام و رايات الوحدات الكردية من شوارع المدينة".
ويأتي الحديث عن هذا الاتفاق بعد جولات من المفاوضات بين الطرفين خلال الشهر الماضي والحالي، حيث زار وفد من ميليشيا أسد الطائفية عدة مرات مناطق الوحدات في كل من الحسكة والقامشلي وكان قد نقل إلى ميليشيا "الوحدات الكردية" عدة طلبات على رأسها إزالة مظاهر وأعلام وشعارات الوحدات من الشوارع، حيث عملت الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين على تنفيذ هذا الطلب كبادرة حسن نية.
من جانبها كشفت صحيفة (الوطن) الموالية، عن وجود تواصل بين ميليشيا أسد الطائفية و"وجهاء من الأكراد" في الرقة على الحدود مع تركيا، مشيرة إلى أنهم "يرغبون في عودة مؤسسات الدولة إليها"، حسب قولها.
ونقلت الصحيفة عن المحامي العام لمحافظة الرقة التابع لميليشيا أسد الطائفية (خليل العيدان) قوله "سنسمع أخباراً طيبة حول عودة مؤسسات الدولة إلى كامل المحافظة بما في ذلك المناطق الكردية"، مضيفاً أن هناك أعداداً "كبيرة" من الأكراد في تل أبيض تتواصل مع دائرة العدلية.
0 comments:
إرسال تعليق