السبت، يوليو 28، 2018

لا سياسة أميركية معلنة لإسقاط النظام في ايران

واشنطن - قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لم تتبن سياسة لتغيير النظام في إيران أو دفعه للانهيار وأضاف للصحفيين ان الهدف لا يزال تغيير سلوك إيران في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات ماتيس بعد أيام من الحرب الكلامية بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين مع تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تكون العواقب على إيران وخيمة إذا استمرت في تهديد بلاده.
وردا على سؤال في وزارة الدفاع (البنتاغون) عما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب استحدثت سياسة لتغيير النظام الإيراني أو دفعه للانهيار قال ماتيس "لم يتم وضع مثل هذه السياسة".
وأضاف ماتيس للصحفيين "نريدهم أن يغيروا سلوكهم فيما يخص عددا من التهديدات التي يمكن أن يشكلها جيشهم ومخابراتهم ومن ينوبون عنهم ووكلاؤهم".
وتصريحات ماتيس هي الأكثر تفصيلا لمسؤول كبير بالإدارة بشأن السياسة الأميركية تجاه إيران عقب مناقشات رفيعة المستوى في البيت الأبيض شملت إيران.
ومنذ قرار ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، تتعرض المؤسسة الدينية في إيران لضغوط أميركية مستمرة.
ووسط التوتر المتصاعد بين البلدين ذكر تقرير إعلامي استرالي أن عملا عسكريا ضد إيران بات وشيكا وقال إن مسؤولين استراليين يعتقدون أن واشنطن مستعدة لقصف منشآت نووية في إيران في وقت قريب قد يكون بحلول الشهر المقبل.
ورفض ماتيس يوم الجمعة ذلك التقرير ووصفه بأنه "من نسج الخيال".
وقال للصحفيين "أنا واثق إنه ليس أمرا محل بحث في الوقت الراهن".
وتهدف واشنطن إلى إجبار طهران على إنهاء برنامجها النووي وإنهاء دعمها للجماعات المتشددة في الشرق الأوسط، حيث تشارك إيران في حروب بالوكالة من اليمن إلى سوريا.
وبينما تحث الولايات المتحدة الدول على وقف كل واردات النفط الإيراني ابتداء من نوفمبر/تشرين الثاني، حذرت إيران من اتخاذ تدابير مضادة وهددت بوقف صادرات النفط الخليجية إذا توقفت صادراتها.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية