وأوقف مرهد أ. (54 عاما) وهو من أصل إيراني وقالت السلطات البلجيكية إنه "شريك مفترض" في مخطط ضاحية فيلبنت بينما كان يُعقد تجمع لحركة مجاهدي خلق. في اليوم نفسه أوقف زوجان في بلجيكا بحوزتهما متفجرات ويشتبه بأنهما خططا للاعتداء بينما أوقف دبلوماسي إيراني يعمل مستشارا في السفارة الإيرانية في فيينا في ألمانيا بعد أن كان على اتصال بهما.
ولا يزال مرهد أ. في أيدي القضاء الفرنسي بانتظار القرار حول تسليمه المحتمل إلى بلجيكا. ومن المفترض أن يمثل الخميس في جلسة مغلقة أمام النيابة العام لمحكمة الاستئناف في باريس لإبلاغه بمذكرة التوقيف الأوروبية. كما سيقرر قاض ما إذا كان سيضعه قيد التوقيف الاحترازي أو يطلق سراحه بشروط.
ويبدو أن السلطات البلجيكية تريد تجميع كل خيوط القضية لديها حتى تقف على حقيقة المخطط الإرهابي الإيراني وعلى الشبكة المشتبه بتورطها في العملية التي أحبطتها بلجيكا.
وقبل يومين على التجمع في فيلبنت فتحت النيابة الفرنسية تحقيقا بتهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية إجرامية"، عُهد إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي المتخصصة في مكافحة الإرهاب.
كما أوقف شخصان في القضية في منطقة سانلي في شمال باريس قبل استبعاد أي تورط لهما وإطلاق سراحهما الاثنين.
وكان الزوجان اللذان أوقفا في بلجيكا يحملان 500 غرام من مادة "تي ايه تي بي" المتفجرة مع جهاز تفجير عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل.
وتتولى بلجيكا التحقيق في القضية بالتعاون مع السلطات الفرنسية والألمانية.
وشارك حوالي 25 ألف شخص في تجمع حركة مجاهدي خلق بحضور اثنين من المقربين إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب هما الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش ورئيس البلدية السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني.
وتزامن الإعلان عن ذلك مع جولة يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في أوروبا للحصول على ضمانات بشأن الإبقاء على الاتفاق النووي الموقع في 2015.
0 comments:
إرسال تعليق