الثلاثاء، أبريل 21، 2020

ثلاثي المعارضة يحاول استرجاع "أمجاد الماضي"... ولملمة الثقة!

جاء في وكالة "أخبار اليوم":
بعدما خرجوا طوعا من الحكم نتيجة خلافاتهم، تحاول المعارضة الثلاثية المستقبل، القوات اللبنانية، الحزب التقدمي الاشتراكي، استرجاع "امجاد الماضي"، حيث تجري الاتصالات بينهم من اجل قيام جبهة سياسية معارضة للعهد، تستند على تغريدة للنائب السابق وليد جنبلاط عن "ضرورة تشكيل اصطفاف وطني لإسقاط العهد، يشكل نقطة انطلاق لهذه الجبهة التي لم تتبلور بشكلها النهائي، وإنما ستحتاج وقتاً، بانتظار نتائج المشاورات التي تجري في أكثر من اتجاه، على أن تتكشف الأمور بشكل أشمل، في ضوء مواقف الحريري المنتظرة"، خصوصاً أن "الاشتراكي" هو الأقدر على التواصل مع الطرفين الآخرين لكسر القطيعة التي سادت بينهما في الفترة الأخيرة، وتجلت بقرار القوات عدم تسمية الرئيس سعد الحريري مجددا لرئاسة الحكومة.

وفي هذا السياق، شدد مصدر سياسي مطلع على ان المعارضة ضرورة واساسية لاي حكم، ولكن نواة المعارضة التي تتشكل اليوم لا تملك ثقة الناس، بعدما فقدت صدقيتها لا سيما في مقاربتها للعديد من الملفات التي طرحت تباعا على مدى السنوات السابقة حيث كل طرف قدم مصالحه على مصلحة البلد وحتى على استمرار التحالف.
وسأل: هل جلوس الدكتور سمير جعجع والحريري وجنبلاط على طاولة واحدة يكون كافيا لاقناع الناس، وعلى اي اساس وما هي مطالبهم، وهل هي موحدة؟... وهل اليوم هذه الاطراف اصبحت تثق ببعضا البعض.

عن الزيارات التي تقوم بها السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا الى عدد من الاطراف وكان آخرها اليوم الى معراب، بعدما زارت كليمنصو منذ خمسة ايام، وما اذا كانت تحاول لمَ الشمل، قال المصدر: انها زيارات تعارف بروتوكولية كون السفيرة وصلت حديثا الى لبنان (في مطلع آذار الفائت)، مشيرا الى ان هذه اللقاءات لا تعني ابدا التأييد السياسي لهذا الطرف او ذاك.

وردا على سؤال، اعتبر المصدر ان رئيس مجلس النواب نبيه بري هو مايسترو المعارضة الثلاثية، معتبرا ان اكبر خطأ ارتكبه الحريري وجنبلاط وجعجع في تاريخهم السياسي هو الاستقالة من الحكم، فلو اصبح الحكم بيد الحكومة وحدها لسبب او لآخر، فهل يمكن ان يتسلم البلد مستشاري المستشارين. فلو توافقوا على البقاء في الحكم لما استطاع احد على ازاحتهم.

وختم المصدر: على اي حال في هذا الظرف لا بديل عن دياب.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية