— أبو يوسف (@YounisKasim) April 29, 2020 |
والانقسام حول خطاب سلامة اليوم، وتقييمه، لا يقدم ولا يؤخر في معركة المواطن وسؤاله عن ودائعه وراتبه ومدخراته. يقول مغرد: "رياض سلامة صادق ومحترف.. صار فيني آخد مصرياتي؟"
هذه الأولوية لدى الناس، لم يقترب منها موقع "ام تي في" الذي نشر مقالة تبجيلية بالحاكم، تحت عنوان "رياض سلامة يقلب الطاولة... ويهاجم صنّاع اليأس".
لم تجب المقالة على أسئلة الناس، ولم تعقب على كلام سلامة، أو تشرح اين قلب الطاولة؟ اكتفى كاتب المقالة المجهول بمهاجمة السلطة (أي سلطة؟) واتهامها بالفشل. قد يكون محقاً. السلطة فشلت في السابق، وربما تفشل الآن. كل القوى السياسية التي تعاقبت على الحكم والحكومة، فشلت. لكن أين نجح رياض سلامة في المقابل؟ هل ساهم مؤتمره الصحافي في إعادة قيمة الليرة الى سابق عهدها قبل 7 أشهر؟ هل حرر ودائع الناس؟
والحال ان التبجيل في غير محله هنا، يقلب الطاولة على معد المقالة الذي ورط موقع "ام تي في" فيها، وربما ورّط القناة بأكملها. القليل من الارقام والدلائل كان يكفيه لإنقاذ نفسه من تهمة "التطبيل" لسلامة والانقلاب على الناس في الشارع.
على اي حال، هو جزء من انقسام عام إزاء سلامة ودوره، ومن ضمنه الانقسام السياسي الذي يضعه في مواقع التواصل في مواجهة رئيس الحكومة حسان دياب. يحاكم الطرفين سياسياً، ولا يشرح ما قاله سلامة، ولا يشير الى عثرات السلطة وخطأ الحكومة. كل من الطرفين يقدس رمزه السياسي، وتلك لعنة الانقسام في لبنان التي تتجدد يومياً في تفاصيل الحياة كافة.
السيد #رياض_سلامة اصدق من السيد #دياب والرئيس #سليمان افضل من الرئيس #عون والسيد #تمام_سلام افضل من السيد #الحريري والسيد دياب
لذلك انا أتخوف من "خلف" رياض سلامة "العوني" بالتأكيد ومباركة الحزب
اختيارات #الممانعة فاشلة ولا تخدم # الوطن و #المواطن لذلك الحذر واجب وواجب جداً— 𝓐𝓴𝓲𝓵 (@MahmoudAkil) April 29, 2020
كل لي حكاه رياض سلامة طيرلو ياهم ديفد شينكر بكلمتين 😁— هبة نورالدين (@Hibanoureldin) April 29, 2020
سلامة: لا يوجد في القانون شيء يجبرنا على التنسيق مع الحكومة اللبنانية عند اصدار التعاميم .
شينكر : رياض سلامة كان ينسق معنا في معاقبة المصارف وملاحقة حسابات #حزب_الله وتسكيرها #رياض_سلامة#رياض_الدكنجي#رياض_سلامة_حرامي
— Zahraa.k🇮🇷🇱🇧 #قاوم (@Zahraak05239162) April 29, 2020
— Wafaa (@wafaajawad01) April 29, 2020 |
|
— PerlaAH (@PerlaAH3) April 29, 2020
0 comments:
إرسال تعليق