وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، (الجمعة) أنه تم تبليغ ذوي القتلى بأن أبناءهم قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
وبحسب ما ورد للمجموعة فإن التبليغ تم عن طريق الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، والتي تلقت المعلومات من أفرع أمن النظام.
وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن عدد ضحايا التعذيب الذين قضوا في سجون ومعتقلات النظام والذين تمكنت المجموعة من توثيقهم ارتفع إلى (501) لاجئا.
وأشارت المجموعة إلى أن المعتقلين في سجون النظام يعانون من التعذيب الشديد وغياب الرعاية الصحية والاحتجاز في ظروف غير إنسانية في المعتقلات، وسط تكتم شديد من قبل الأفرع الأمنية على مصيرهم.
ووفق ما ورد للمجموعة من مصادر متعدّدة فإن القتلى هم: (أحمد تيسير قدورة، زاهر موفق مباشر، موفق ضياء الدين مباشر، محمد قاسم، مهند خالد الروبة، أحمد خالد الروبة، يوسف عمر الدربي، إبراهيم عمر الدربي، مرهف السعدي، سعيد رضا طروية، عبد الرحمن ماجد مراد، أحمد محمد الخطيب، سالم شاكر فانوس، غياث مراد، عبدو مراد) ، إضافة إلى لاجئ تم التكتم عن اسمه بناء على رغبة ذوييه.
في حين أعلن ناشطون في مخيم العائدين عن مقتل 5 لاجئين هم: "علاء عبد الرحمن اليمني، وأحمد درويش مقبول، عبد الكريم ناصر، وائل أبو راشد، محمود ميعاري"، حيث تم تبليغ عائلات الضحايا في المخيم.
يشار إلى أن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" تمكنت منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011 من تسجيل بيانات وأسماء (1680) معتقلاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد، فيما من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردود فعل الأجهزة الأمنية.
0 comments:
إرسال تعليق