الخميس، مارس 22، 2012

نظام الأسد مازال يراهن على الطائفية: النظام السوري يزود القرى المسيحية عند الحدود بالغذاء ويمتنع عن ذلك بالنسبة للقرى المسلمة





نقلت " الحياة " عن مصادر فرنسية تأكيدها أن «النظام السوري يضع ألغاماً على الحدود لكن قائد الجيش اللبناني الجنرال قهوجي قال لرئيس الأركان الفرنسي الأميرال غيو خلال زيارته لبنان، أن هذه الألغام جلية وتظهر للمار وهذا لن يمنع مرور اللاجئين». وأكدت المصادر أن «النظام السوري يزود القرى المسيحية قرب الحدود من جهة عكار بالحاجات الغذائية ويمتنع عن ذلك بالنسبة للقرى المسلمة وهذا قصداً مما يحرج مسيحيي هذه القرى الذين يتخوفون من الذهاب إلى القرى المسلمة، فالسوريون يجتازون الحدود لكي يجدوا المواد الغذائية». وقالت المصادر إن «وجود الجيش اللبناني عزز في الشمال لكن ذلك لا يضايق اللاجئين، وقواته تراقب تسلل المهربين من الجهتين وأيضاً تجرد المسلحين من سلاحهم»، مؤكدة أن «حزب الله» في الشمال «لا يضايق اللاجئين الذين لا يحملون السلاح ولا يضايق عمل الصليب الأحمر، وانتشار عناصر منه في البقاع هو لمنع المسلحين من عبور الحدود لكنهم لا يمنعون العبور الإنساني». وأضافت المصادر إن الحزب «ينفي أي وجود له في سورية إلى جانب النظام، لكن وجوده أكيد، والجميع يعرف أن نفيه غير صحيح، كما أن الحزب يسأل باستمرار عن وجود عسكري فرنسي في سورية إلى جانب المتظاهرين، وهذا عار عن الصحة وقد نفاه الجانب الفرنسي مراراً بعد نشر بعض المواقع الإلكترونية القريبة من 8 آذار مثل هذه المعلومات».

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية