الثلاثاء، مارس 27، 2012

جنبلاط يدعو أهل جبل العرب للالتحاق بالثورة السورية انسجاما مع تاريخهم






جدّد رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط دعوة أهالي جبل العرب إلى الالتحاق بالثورة السورية بما يتلاءم مع تاريخهم النضالي والوطني، وبما يحول دون إستغلال بعض صغار النفوس لوضعهم في مواجهة مع أبناء الشعب السوري.

وفي برقيّة وجّهها إلى السيدة منتهى الأطرش لمناسبة ذكرى وفاة سلطان باشا الأطرش، استذكر جنبلاط مآثر الراحل، واصفاً إياه بـ”الرمز الوطني الكبير الذي تصدى للظلم والانتداب وجاهد في سبيل الحرية والاستقلال والكرامة وإنتفض ضد الاستبداد”. وأشار إلى أنّ النضال السياسي الذي قاده سلطان باشا الأطرش كان يعكس تمسكه بالمبادئ والقيم الانسانيّة ورفضه الخضوع أو الاستسلام للقـوة أو الجبـروت وحرصـه على مواجهـة الواقع القائم بما توفر من إمكانيات وقدرات عززتها الارادة والاصرار على رفـض كل أشكال القهر.

ورأى جنبلاط أن الشعب السوري يواجه اليوم الظلـم أيضاً، والظلـم واحد لا يتجزأ، موضحاً أن “ظلم الاجنبي لا يختلف عن ظلم المحلي، وكلاهما يلتقيان على سلب إرادة الشعوب وضرب عزيمتها والنيل من كرامتها”.

وجدّد جنبلاط تأكيده الوقوف الى جانب الشعب السوري في معركته الوجوديّة، وإنحيازه التام والمطلق لمطالبه السياسيّة المشروعة والتي حُرم منها على مدى عقود بفعل تحكم أقليّة عائليّة سيطرت على كل مفاصل الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة وحرمته من الطمأنينة والحرية والديمقراطيّة، وزرعت الخوف في نفوس المواطنين للحيلولة دون ممارستهم لمواطنيتهم، كما قال.

وتوجّه إلى السيدة الأطرش بالقول: “إننا نرى في نضالك ونضال الآلاف من السوريين في كل المناطق السوريّة إستكمالاً لنهج الراحل الكبير سلطان باشا الأطرش وسائر الوطنيين والثوار السوريين”. وتوجّه بالتحية لجميع المناضلين والمناضلات والأحرار والحرائر والثوار والثائرات في سوريا، وإلى المعتقلين السياسيين من مختلف مكونات الشعب السوري، “على أمل ولادة سوريا جديدة متنوعة، حرة، ديمقراطيّة”.

من جهة أخرى، استقبل جنبلاط وزير التعاون الايطالي اندريه ريكادي يرافقه مستشاريه ماريو جيرو، ماركو ايمباليتشو، لوتشيا تاتارينو وباولا مازيلا وبحث معهم في التطورات الراهنة.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية