تباين أمل وحزب الله
وحسب المعلومات، فإن وزير المال غازي وزني يعدّ خطة، تتضمن طروحات عديدة منها إجراءات يجب اتخاذها سريعاً، بعضها قد يكون قاسياً على المواطنين، ولا تخلو من فرض ضرائب جديدة. وهو الأمر الذي يعارضه حزب الله في هذه المرحلة.
هذه التباينات كانت موضوع نقاش في اللقاء الذي جمع الرئيس نبيه بري بكل من وزني، ووزير المال السابق علي حسن خليل والنائب علي فياض، الذي يتابع هذه الملفات من قبل حزب الله، إلى جانب الخبير الاقتصادي في الحزب عبد الحليم فضل الله. وحسب ما تشير المعلومات، فإن بري يميل إلى دفع الاستحقاق المتوجب على لبنان في الثالث من آذار، وتبلغ قيمته مليار ومائتي مليون دولار، بينما حزب الله يفضل تأجيل دفع هذا الاستحقاق.
مزايدات داخل الحكومةومن الواضح أن ثمة حرب مزايدات بين أركان الحكومة والقوى المشاركة فيها، ما ينعكس تنافساً في التصريحات، وإطلاق المواقف التي تتحدث عن استعادة الأموال ومعالجة الوضع الإقتصادي والمالي، والكشف عن تهريب الأموال إلى الخارج، من قبل سياسيين أو من قبل أصحاب مصارف.
تهريب الأموالواستغرب بري، حسب ما نقل عنه بزي، ما نسب في البيان الوزاري لجهة مقاربة موضوع الكهرباء كما كان الحال في السابق. وسأل لماذا لا تتم معالجة هذا الملف في لبنان على غرار معالجته في مدينة زحلة؟.
0 comments:
إرسال تعليق