ففي المداخل المؤدية الى الساحة امام الكاتدرائية انتظر الناس في صفوف متراصة ليتمكنوا من التقدم. ووقف كثيرون من البولنديين مع اعلام الى جانب آخرين من نحو مئة بلد لكن غالبيتهم من الاوروبيين. كذلك حضرت راهبات وكهنة ورجال دين وعائلات الى جانب مجموعات من الشبان، تحت سماء ملبدة بالغيوم.
وبالقرب من قلعة سانت انجيلو على ضفاف التيبر عند بداية الجادة، ما زال مئات الاشخاص من كل الاعمار ممددين داخل اكياس النوم او على قصاصات كرتونية او جالسين على كراسي حملوها معهم. وقد بدأ على بعضهم الاعياء بعد ليلة بيضاء.
وبعد ست سنوات من وفاة وتشييع كارول فويتيلا الذي حضره ملايين الاشخاص في روما، سيعلنه سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر طوباويا بعد فترة قياسية لدعوى التطويب التي فتحت في حزيران 2005 واستمرت خمس سنوات وسبعة اشهر.
0 comments:
إرسال تعليق