أقدمت السلطات الأمنية صباح اليوم على اعتقال الأخ الأستاذ حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي والناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم الأحزاب القومية واليسارية في سورية والقائد الأبرز لحركة المعارضة الديمقراطية في سورية , واقتادته الى جهة مجهولة مخالفة بذلك القوانين المرعية .
الأستاذ حسن عبد العظيم من مواليد حلبون في ريف دمشق عام 1933 وهو من أقدم محامي دمشق , ونائب سابق في مجلس الشعب السوري , وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقا .
ان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي يتابع بدقة حملة الاعتقالات والملاحقات التي تنفذها السلطة منذ تفجر الحركة الاحتجاجية والتي طالت عددا كبيرا من قادة الحزب وكوادره وأنصاره الى جانب عدد من قيادات المعارضة ونشطائها والتي وصلت اليوم الى الرمز الأكبر للمعارضة الوطنية الديمقراطية الأستاذ حسن عبد العظيم وهو يؤكد ان هذه الحملة لن تثنيه عن التمسك بمواقفه القومية والوطنية وعن مطلبه الأساس في النضال من اجل انجاز مهام التحول الديمقراطي والتي يرى فيها مخرج سورية من ازماتها المستعصية , مؤمناً بان الديمقراطية والحرية هما حق للشعوب تستحق كل التضحيات من اجلها , وان الحرية هي مدخل الشعوب من اجل تحقيق امنها الوطني وتحرير اراضيها المحتلة ومقاومة الاحتلال وتعزيز الوحدة الوطنية على طريق وحدة الأمة وتقدمها .
ان المكتب السياسي للحزب يدعو السلطة للافراج فورا عن جميع المعتقلين السياسيين وايقاف كافة الاشكال القمعية التي تواجه بها حركة الشعب الاحتجاجية في سبيل حريته , وتنفيذ المطالب المعلنة للمتظاهرين في التغيير الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات القائمة على التعددية السياسية والحزبية والمساواة التامة امام القانون , واجراء حوار شفاف وعلني مع جميع القوى الوطنية والديمقراطية من اجل ايجاد مخارج للازمات التي تمر بها سورية وقطع الطريق امام أي تدخل خارجي او الانجراف الى حرب اهلية تمزق الوطن والنسيج الوطني للمجتمع .
الحرية للاخ المناضل حسن عبد العظيم الامين العام للحزب الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي وللإخوة عمر كرداس ومحمد فليطاني وعيسى مسالمة اعضاء المكتب السياسي ولإخوانهم من كوادر الحزب وكوادره وأصدقائه .
الحرية للرفيق حازم النهار عضو القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي , وللرفيق جورج صبرا العضو القيادي في حزب الشعب وعضو التجمع الوطني الديمقراطي ولكل المعتقلين السياسيين ومسجوني الرأي .
0 comments:
إرسال تعليق