وأوضحت المصادر أن المعلومات تضمنت تفاصيل تقنية تتعلق بالوسائل القتالية التي يستعملها كوادر "حزب الله" ومخازن الأسلحة التابعة له في سوريا، مشيرة إلى ان الدافع الذي دفع هؤلاء العناصر للتعاون مع "الجيش السوري الحر" والانقلاب على قيادة حزبهم، هو نتيجة غضبهم الشديد جراء إجبارهم من قبل قيادتهم على المشاركة في قمع التظاهرات وقتل المواطنين السوريين الأبرياء.
وأكدت أن بعض الأصوات بدأت تتعالى في صفوف "حزب الله" بشأن جدوى مشاركته في ما يجري بسوريا، حيث يعتبر البعض أن إرسال كوادر عسكرية إلى سوريا في هذا الوقت سيضعف الحزب التي يتعرض إلى تحديات ستراتيجية بشأن مكانته في لبنان إذا سقط النظام السوري.
واضافت المصادر أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله ما زال مصراً على دعم النظام السوري جهاراً، كاشفة عن إصداره تعليمات بتقصير مدة الدورات العسكرية المخصصة لتهيئة الكوادر للمشاركة في قمع التظاهرات في سورية.
0 comments:
إرسال تعليق