لكن، قبل ضبط القوى الأمنية الخزنة، وحضور ممثلين عن الأجهزة العسكرية والقوى السياسية، كان المشرفون على عملية البناء «يحاولون فتحها، لكنهم فشلوا» وفق إفادة مصدر أمني لـ«السفير».
وبعدما فشل المشرفون على البناء في فتحها، مستخدمين وسائل عدة، تسرّب الخبر من خلال مخبر أمني، فحضر ممثلون للدولة وتم تطويق المكان، ما سبّب ازدحاماً مرورياً خانقاً عند طريق المطار.
الخزنة التي تحوّلت إلى حديث الساعة عند الأمنيين المتابعين، نُقلت إلى سرايا بعبدا على متن شاحنة متوسطة الحجم. «ماذا في داخلها؟ أموال، مستندات خطرة، أشلاء بشرية، جواهر؟»، كان يسأل المتابعون.
غير أن الجواب، وفق مصادر معنية، لن يُعرف قبل الاثنين المقبل، لأن خبراء الهندسة والمتفجرات (من الجيش وقوى الأمن الداخلي) عملوا طوال أمس على فحص الخزنة، ويتابعون الكشف عليها اليوم.
وإلى حين فتح الخزنة، سواء من خلال تفجيرها أم عبر سبل تقنية أخرى، يبقى سرّها في داخلها، علماً أن التحقيقات الأمنية تعمل على معرفة صاحبها. يُذكر أن مدّعي عام جبل لبنان القاضي كلود كرم يشرف على متابعة الموضوع.
وتعتقد مصادر أمنية لبنانية أن يكون للخزنة التي يبلغ عرضها متر وطولها متران وتزن 7 أطنان ونصف من الباطون المسلح أن تحوي معلومات هامة كان الرئيس الراحل "أبو عمار" يحتفظ بها في المعسكر الذي تعرض للتدمير فيما بعد.
0 comments:
إرسال تعليق