السبت، مارس 24، 2012

أسماء الأسد تقول لميقاتي.. "أنا وحش"

وصفت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري نفسها بالوحش بعدما أجرت احد الاختبارات على الإنترنت، ورد عليها عزمي ميقاتي انه بحث في المعاجم عن معنى المفردة فوجد أنها تستخدم في وصف شخص له صفات تُنسب عادة إلى ملاك، كالجمال والنقاء والذكاء والطيبة.

وقالت أسماء الأسد لأحد الأصدقاء إنها اكتشفت إنها "وحش" بعد إكمال اختبار للشخصية على الانترنت، كما تفيد رسائل مسربة من بريدها الالكتروني.

وهذا الصديق هو عزمي ميقاتي ابن أخ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي تشير الرسائل إلى انه كان حلقة وصل أساسية مع العالم الخارجي لأسرة الأسد التي تعيش في عزلة متزايدة.

ويتبادل عزمي ميقاتي رسائل عديدة عبر البريد الالكتروني مع الرئيس بشار الأسد الذي يطلب مساعدته في شراء جهاز آيتيوز لتشغيل وتنظيم الملفات الموسيقية.

ويرد ميقاتي على وصف أسماء الأسد نفسها بالوحش قائلا انه راجع تعريف المفردة في المعاجم، وان كلمة "وحش" تعني من باب الاستعارة "شخصا له صفات تُنسب عادة إلى ملاك، كالجمال والنقاء والذكاء والطيبة".

ويواصل ميقاتي مراسلاته المنتظمة مع أسماء الأسد (36 عاما) التي تطلب منه خدمات متنوعة بينها شراء أفلام هاري بوتر على دي في دي والتوصية على كرسي متحرك بمواصفات معينة لأحد ما.

وكان عزمي ميقاتي هو الذي قالت له أسماء الأسد المولودة في بريطانيا أنها "الدكتاتور الحقيقي في العائلة".

كما تبين الرسائل المسربة أن سيدة سوريا الأولى طلبت من عزمي ميقاتي كثير السفر بحكم عمله رئيسا تنفيذيا لشركة اتصالات أن يقول لها رأيه بخطابات زوجها ومقابلاته الصحفية.

وكان ناشطون سربوا أكثر من 3000 رسالة الكترونية من حسابات بشار الأسد وزوجته تغطي الفترة الواقعة بين حزيران/يونيو العام الماضي وشباط/فبراير هذا العام بعدما اكتشف شخص يُعتقد انه اخترق الحلقة الضيقة للنظام كلمة المرور.

وتضم الرسائل المسربة العديد من النصوص التي تنطوي على مداعبات غزلية وإشارات إيحائية من نساء مختلفات إلى الرئيس السوري بعضهن يعملن مستشارات لديه، كما تقول صحيفة الديلي تلغراف، احد المنافذ الإعلامية التي أُطلعت على الرسائل.

"Elaph"

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية